اعتبر مصادر مطلعة لصحيفة "الراي" الكويتية، أن "اندفاعة "​حزب الله​"، بلسان نائب أمينه العام ​الشيخ نعيم قاسم​، عكست واقع "الأيدي المربوطة"، لرئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​، ولبنان الرسمي، في رسْم الخيارات الكبرى الخارجية، والدفاع عن مصالح اللبنانيين في ​دول الخليج​، بما يعزّز صدقية "مضبطة الاتهام" لبيروت، بأنها اصبحت "تحت الهيمنة الإيرانية".

ورأت أن "الأكثر "نفوراً" تمثّل في ما بدا أنه محاولة لجعل ميقاتي، "يرفع العشرة" أمام وزير إعلامه ​جورج قرداحي​، من خلال إظهاره "عاجزاً" عن أن "يمون" حتى على قرداحي، الذي يمعن في "تحديه" وسط رفْض "عرّابيه"، منح أيّ ورقة لرئيس الحكومة ترفْد الوساطات الخارجية، ولو بإشارة حُسْن نية، تساعد في سحب فتيل الانفجار الكبير مع دول الخليج".